Slide Ads

أهلاوية.كوم صوت جماهير النادي الأهلي

Thursday, November 8, 2012

التيار الشعبى يرفض تصريحات "الغريانى"عن ثورة يوليو



أصدر التيار الشعبى المصرى بيانا صحفياً اليوم ، مؤكدا المتحدث حسام مؤنس أن التصريحات التى جاءت على لسان المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور أثناء لقائه مع ممثلى العمال والفلاحين للنقاش حول مسودة الدستور هى تعبير عن موقف سياسى ينحاز لوجهة نظر القوى التى تحكم فى مصر الآن، وتتحكم فى كتابة دستور مصر والتى اختارت الغريانى رئيسا للجمعية.
 
وأضاف معبراً عن دهشته من التصريحات التى وصفت ثورة يوليو وقادتها أنهم "خدعوا العمال والفلاحين وأن نسبة الـ50% فى البرلمان لم يستفيد العمال والفلاحين"، موضحاً أنه إذا كانت ثورة يوليو لم تنتصر للعمال والفلاحين ولم تنحاز لهم، فمن إذا فعل فى تاريخ مصر الحديث ؟ ، واضاف  أن الإجابة الواضحة تأتى من عمال وفلاحي مصر أنفسهم الذين يدركون منجزات ثورة يوليو وانحياز قائدها جمال عبد الناصر لهم ولحقوقهم ومصالحهم، وهى المنجزات التى أهدرت بعد ذلك على مدار عهدى السادات ومبارك، ويستمر إهدارها الآن فى ظل السلطة الحاكمة وسياساتها التى لم تتغير كثيرًا عن النظام السابق.
 
وتابع رافضا  وصف الغريانى لثورة يوليو بأنها (أكبر عملية نصب تعرضت لها مصر)، مشيرا لأنه من حق المستشار الغريانى أن يختلف كما يشاء، لكن أن يصف واحدة من أهم مراحل مصر التاريخية وثورة من أهم ثورات التاريخ ليس فى مصر وحدها وإنما فى الأمة العربية والعالم كله، بمثل هذه الأوصاف المتجاوزة، فهو موقف لم نكن نتوقعه وأسلوب لم نكن نعتقد أن يصدر عن قاض عاش حياته يحكم بعدالة وانصاف وموضوعية من على منصة القضاء.
 
متسائلا  "اذا كان الغريانى يرى أن ثورة يوليو بكل منجزاتها "نصب" فكيف سيصف إذن الجمعية التأسيسية الحالية للدستور التى تحاول سلق وتمرير أسوأ دستور فى تاريخ مصر وهو رئيس لها ؟".
رافضاً  حديث الغريانى عن أن الاعتصامات حاليا تحولت لفوضى، وقال "إن ما يصفه الغريانى بالفوضى هو تعبير سلمى عن الرأى لقطاعات وفئات متعددة فى المجتمع لا تزال تشعر بالغبن وبالابتعاد عن أهداف الثورة وعن ضمان حقوقهم فى الحياة الحرة الكريمة".
 
داعياً  الغريانى لمراجعة موقفه وضبط تصريحاته ومصطلحاته خاصة أن تلك ليست الأزمة الأولى التى يثيرها بمواقفه وتصريحاته فى الجمعية التأسيسية، قائلا "على المستشار الغريانى التركيز أكثر فى أعمال الجمعية التى يرأسها كى لا يتحمل وزر إصدار وثيقة دستورية هى الأسوأ على الاطلاق، وبدلا من الهجوم على ثورة يوليو التى كانت الأكثر انحيازا وانجازا للعمال والفلاحين والفقراء، عليه أن يعمل مع أعضاء جمعيته على ضمان حقوق المصريين الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق مطالب وطموحات العمال والفلاحين فى نصوص الدستور الجديد".
 
وإختتم أن تلك التصريحات للغريانى تؤكد وجهة نظرنا فى أن التشكيل الحالى للجمعية التأسيسية لا يمكن أن يصدر عنه دستور حقيقي يعبر عن كل المصريين، وأنه لا بد من إعادة تشكيلها بشكل جاد ومتوازن يمثل كل قوى المجتمع المصرى وتنوعه السياسى بدلا من فرض هيمنة طرف بعينه على كتابة الدستور
.
undefined
 

No comments:

اخبار اليوم