سامح عاشور فى أبوتيج
أدى سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى صلاة الجمعة اليوم بمسجد السلطان الفرغل بمركز أبو تيج فى أسيوط، والتقى بعدها بمجموعة من الأشراف، بحضور عباس مشهور، أمين مساعد الحزب الناصرى بأسيوط، والصحفى أحمد رفعت، أمين الحزب الناصرى بأبو تيج، وعبد الرحمن شحاتة، أمين لجنة الحريات بنقابة المحاميين، وجمال عسران، رئيس لجنة الحريات بالحزب الناصرى، والعديد من قيادات الحزب الناصرى وشباب بعض التيارات السياسية الأخرى.
وشدد عاشور على ضرورة تأجيل موعد الانتخابات التشريعية المقبلة بسبب الانفلات الأمنى الذى تشهده البلاد، والذى قد يترتب عليه مشادات ومشاحنات قد تصل لحد الاقتتال بين المرشحين وخاصة بمحافظات الصعيد أكثر المحافظات شراسة فى هذا الأمر.
وطالب عاشور المجلس العسكرى بإعادة النظر فى قانون مباشرة الحقوق السياسية، وأن تكون الانتخابات بالقائمة لا بالنظام الفردى، منتقدا الانتخابات بالنظام الفردى، مشيرا إلى أنها تعتمد على رأس المال وشراء الأصوات، كما انتقد موقف المجلس العسكرى بسبب استعانته باستشارات قانونية غير سليمة قائلا: "نحن لا نقوم بالثورة لتسليمها لطارق البشرى".
وأضاف عاشور أن أمريكا تمنت أن تكون هى صاحبة الفضل فى قيام الثورة، وتمنت أن يظل مبارك فى الحكم مثل القذافى والأسد وعلى عبد الله صالح، حتى تقوم بالإطاحة بهم، وتصبح صاحبة فضل على الشعب المصرى.
وفيما يخص انتخابات الرئاسة قال إن الحزب الناصرى لم يحدد موقفه بعد من انتخابات الرئاسة، وأن الأمر سوف يتم مناقشته فور تحديد نظام الحكم فى مصر، وما إذا كان سيتم الحكم بالنظام البرلمانى، وفى هذه الحالة لن نشارك، أو بالنظام البرلمانى الرئاسى وفى هذه الحالة سوف ندفع بأحد المرشحين، لكن الحزب سيشارك بكل قوته فى الانتخابات التشريعية المقبلة وفى هذا الصدد يقوم الحزب بتجديد دمائه من خلال إنشاء تشكيلات حزبية جديدة، وإعادة الطيور المهاجرة التى تركت الحزب بفعل فاعل بسبب التضييفات الأمنية عليها.
وانتقد "عاشور" طلب القضاة من وزير العدل فى الإسكندرية أن يتم استثناء أبنائهم من بعض الشروط فى وظيفة النيابة العامة، "أن ما يطلبه القضاة شكل من أشكال التوريث المرفوض، وبهذا تتحول وظيفة النيابة العامة إلى طبقة تدمر مصر".
وشدد عاشور على ضرورة تأجيل موعد الانتخابات التشريعية المقبلة بسبب الانفلات الأمنى الذى تشهده البلاد، والذى قد يترتب عليه مشادات ومشاحنات قد تصل لحد الاقتتال بين المرشحين وخاصة بمحافظات الصعيد أكثر المحافظات شراسة فى هذا الأمر.
وطالب عاشور المجلس العسكرى بإعادة النظر فى قانون مباشرة الحقوق السياسية، وأن تكون الانتخابات بالقائمة لا بالنظام الفردى، منتقدا الانتخابات بالنظام الفردى، مشيرا إلى أنها تعتمد على رأس المال وشراء الأصوات، كما انتقد موقف المجلس العسكرى بسبب استعانته باستشارات قانونية غير سليمة قائلا: "نحن لا نقوم بالثورة لتسليمها لطارق البشرى".
وأضاف عاشور أن أمريكا تمنت أن تكون هى صاحبة الفضل فى قيام الثورة، وتمنت أن يظل مبارك فى الحكم مثل القذافى والأسد وعلى عبد الله صالح، حتى تقوم بالإطاحة بهم، وتصبح صاحبة فضل على الشعب المصرى.
وفيما يخص انتخابات الرئاسة قال إن الحزب الناصرى لم يحدد موقفه بعد من انتخابات الرئاسة، وأن الأمر سوف يتم مناقشته فور تحديد نظام الحكم فى مصر، وما إذا كان سيتم الحكم بالنظام البرلمانى، وفى هذه الحالة لن نشارك، أو بالنظام البرلمانى الرئاسى وفى هذه الحالة سوف ندفع بأحد المرشحين، لكن الحزب سيشارك بكل قوته فى الانتخابات التشريعية المقبلة وفى هذا الصدد يقوم الحزب بتجديد دمائه من خلال إنشاء تشكيلات حزبية جديدة، وإعادة الطيور المهاجرة التى تركت الحزب بفعل فاعل بسبب التضييفات الأمنية عليها.
وانتقد "عاشور" طلب القضاة من وزير العدل فى الإسكندرية أن يتم استثناء أبنائهم من بعض الشروط فى وظيفة النيابة العامة، "أن ما يطلبه القضاة شكل من أشكال التوريث المرفوض، وبهذا تتحول وظيفة النيابة العامة إلى طبقة تدمر مصر".
No comments:
Post a Comment