حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية
أكد
حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن ترشح اللواء عمر سليمان لرئاسة
الجمهورية إهانة للشعب المصرى، وتحايل على الثورة، فى محاولة لإعادة إنتاج
النظام السابق، والوقوف فى وجهه واجب وطنى وأخلاقى لكل مواطن، مشيرا إلى أن
ترشيح "الإخوان" للرئاسة يخيف قوى سياسية لا تعبرون عنها، وطالبهم بسحب
مرشحهم، قائلا: نحن نحتاج رئيسا مدنيا لمصر، يحترم الدين ويكون قائدا وصاحب
قرار.
وأضاف صباحى، خلال حواره على قناة "الجزيرة مباشر مصر" مساء الثلاثاء، أنه ضد أن يتوغل الإخوان المسلمون فى السلطة بطرحهم رئيساً للجمهورية، قائلاً نريد رئيسا يعبر عن الميدان يوفر مطالب الثورة المتمثلة فى "عيش.. حرية.. عداله اجتماعية.. كرامة إنسانية"، مشيراً إلى أن إعلان الجماعة عدم ترشيح أحد أعضائها للرئاسة، بعد أن حصلوا على الأغلبية البرلمانية ومخالفتهم ذلك، جعل الشعب المصرى يندم على إعطاء أصواتهم للأغلبية الكاسحة فى البرلمان، كما أن إصرارهم على وجود مرشحين لهم فى الرئاسة يضر بهم ولا يفيدهم، مطالباً الجماعة بأن يتفقوا على رئيس ليس من الإخوان ولا عمر سليمان.
وأشار المرشح لرئاسة الجمهورية، إلى أن ما يخدم مصر فى تلك المرحلة ليس هيمنة الإخوان أو إعادة إنتاج نظام مبارك مرة أخرى، بل يجب أن تتوحد مصر من أعلى نقطة فيها وهى نقطة الرئاسة، متسائلاً: لماذا لا نفتح حوارا جادا بشأن فريق رئاسى يضم أقباطا؟، فالفريق الرئاسى هم الذين سيتحملون مسئولية الشعب المصرى، ويجب ألا يقتصر على الرئيس ونائبة فقط.
ووعد صباحى، بوجود فريق رئاسى محترم ومتنوع لتحقيق مشروع النهضة والدولة الوطنية، على أن يراعى فيه تمثيل الأقباط والشباب والمرأة، مؤكداً ضرورة التوافق بين المرشحين والسعى لذلك بقوة.
وعن قرار محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة ببطلان تشكيل اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور قال صباحى، إن لجنة الدستور فيها هيمنة وطمع، والشعب يرفض هذا، والدستور ليس ملك الأغلبية أو الأقلية، بل هو ملك التوافق الوطنى، ولا بد أن يشعر كل مصرى بأن له ضمانات وحصانات بالدستور، مطالباً البرلمان بضرورة تشكيل لجنة تأسيسية جديدة لا تضم أعضاء من داخل البرلمان، مشدداً على ضرورة أن يشارك جميع المواطنين باختلاف نوعهم وسنهم ومستواهم الاجتماعى فى وضع الدستور.
كما طالب صباحى، البرلمان بأن يبادر بالإعراب عن احترامه لحكم القضاء المصرى الذى صدر إليه ببطلان اللجنة التأسيسية، قائلاً إن مجلس الدولة طالما كان ضامنا للحريات وحقوق الإنسان فى البلاد وذا تاريخ مشرف فى نصرة المصريين والعمال ولا يليق مواجهته، كما أن القضاء الإدارى ومجلس الدولة حافظا على استقلاليتهما وقوتهما، وكان طوال عهده سندا لقضية المصريين.
وقال صباحى، إنه لا يقدم نفسه رئيساً كعضو حزبى ولا كصاحب أيديولوجيا، وإنما كمواطن مصرى لديه مشروع للنهضة، قائلاً: أعد فقراء مصر بأن يأخذوا حقوقهم، فحقوقهم ليست منحة من الرئيس بل حق لهم، وأن هدفه النهائى لمشروع النهضة هو بيت سعيد لكل أسرة، بالإضافة إلى تنفيذ خطة تحقق نهضة كبرى وطفرة فى الصناعة والزراعة واقتصاد الخدمات، والعمل على حماية الرأسمالية الوطنية التى تحقق العدالة الاجتماعية.
وشدد صباحى، على أنه لن يقبل أن تكون مصر تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وأن علاقتنا بأمريكا ستصبح ودية ندية، قائلاً، إن الشعب المصرى لن ينتخب رئيسا تابعا أو منتظرا للتعليمات من واشنطن أو تل أبيب، فنحن نريد لمصر أن يكون قرارها من رأسها، وقمحها من فأسها، مؤكداً على أن ما يحتاجه الشعب هو الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى، وأن الإدارة الإمريكية تحتاج أن تعيد النظر فى علاقاتها مع الدول العربية.
وعن محاكمة الرئيس السابق علق صباحى قائلاً، أعتقد أن مبارك بين يدى الله والقضاء المصرى سوف يحكم بشأنه، وأى عاقل لا يتوقع أن يبرأ القضاء المصرى مبارك، مستطرداً حديثه، قائلاً أما المجلس العسكرى فقد أخطأ مرتين عندما أطال المدة الانتقالية وتهاون فى حقوق الشهداء، وأنا مع الخروج العادل العاقل عبر المحاكمات وليس الخروج الآمن.
وأضاف صباحى، خلال حواره على قناة "الجزيرة مباشر مصر" مساء الثلاثاء، أنه ضد أن يتوغل الإخوان المسلمون فى السلطة بطرحهم رئيساً للجمهورية، قائلاً نريد رئيسا يعبر عن الميدان يوفر مطالب الثورة المتمثلة فى "عيش.. حرية.. عداله اجتماعية.. كرامة إنسانية"، مشيراً إلى أن إعلان الجماعة عدم ترشيح أحد أعضائها للرئاسة، بعد أن حصلوا على الأغلبية البرلمانية ومخالفتهم ذلك، جعل الشعب المصرى يندم على إعطاء أصواتهم للأغلبية الكاسحة فى البرلمان، كما أن إصرارهم على وجود مرشحين لهم فى الرئاسة يضر بهم ولا يفيدهم، مطالباً الجماعة بأن يتفقوا على رئيس ليس من الإخوان ولا عمر سليمان.
وأشار المرشح لرئاسة الجمهورية، إلى أن ما يخدم مصر فى تلك المرحلة ليس هيمنة الإخوان أو إعادة إنتاج نظام مبارك مرة أخرى، بل يجب أن تتوحد مصر من أعلى نقطة فيها وهى نقطة الرئاسة، متسائلاً: لماذا لا نفتح حوارا جادا بشأن فريق رئاسى يضم أقباطا؟، فالفريق الرئاسى هم الذين سيتحملون مسئولية الشعب المصرى، ويجب ألا يقتصر على الرئيس ونائبة فقط.
ووعد صباحى، بوجود فريق رئاسى محترم ومتنوع لتحقيق مشروع النهضة والدولة الوطنية، على أن يراعى فيه تمثيل الأقباط والشباب والمرأة، مؤكداً ضرورة التوافق بين المرشحين والسعى لذلك بقوة.
وعن قرار محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة ببطلان تشكيل اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور قال صباحى، إن لجنة الدستور فيها هيمنة وطمع، والشعب يرفض هذا، والدستور ليس ملك الأغلبية أو الأقلية، بل هو ملك التوافق الوطنى، ولا بد أن يشعر كل مصرى بأن له ضمانات وحصانات بالدستور، مطالباً البرلمان بضرورة تشكيل لجنة تأسيسية جديدة لا تضم أعضاء من داخل البرلمان، مشدداً على ضرورة أن يشارك جميع المواطنين باختلاف نوعهم وسنهم ومستواهم الاجتماعى فى وضع الدستور.
كما طالب صباحى، البرلمان بأن يبادر بالإعراب عن احترامه لحكم القضاء المصرى الذى صدر إليه ببطلان اللجنة التأسيسية، قائلاً إن مجلس الدولة طالما كان ضامنا للحريات وحقوق الإنسان فى البلاد وذا تاريخ مشرف فى نصرة المصريين والعمال ولا يليق مواجهته، كما أن القضاء الإدارى ومجلس الدولة حافظا على استقلاليتهما وقوتهما، وكان طوال عهده سندا لقضية المصريين.
وقال صباحى، إنه لا يقدم نفسه رئيساً كعضو حزبى ولا كصاحب أيديولوجيا، وإنما كمواطن مصرى لديه مشروع للنهضة، قائلاً: أعد فقراء مصر بأن يأخذوا حقوقهم، فحقوقهم ليست منحة من الرئيس بل حق لهم، وأن هدفه النهائى لمشروع النهضة هو بيت سعيد لكل أسرة، بالإضافة إلى تنفيذ خطة تحقق نهضة كبرى وطفرة فى الصناعة والزراعة واقتصاد الخدمات، والعمل على حماية الرأسمالية الوطنية التى تحقق العدالة الاجتماعية.
وشدد صباحى، على أنه لن يقبل أن تكون مصر تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وأن علاقتنا بأمريكا ستصبح ودية ندية، قائلاً، إن الشعب المصرى لن ينتخب رئيسا تابعا أو منتظرا للتعليمات من واشنطن أو تل أبيب، فنحن نريد لمصر أن يكون قرارها من رأسها، وقمحها من فأسها، مؤكداً على أن ما يحتاجه الشعب هو الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى، وأن الإدارة الإمريكية تحتاج أن تعيد النظر فى علاقاتها مع الدول العربية.
وعن محاكمة الرئيس السابق علق صباحى قائلاً، أعتقد أن مبارك بين يدى الله والقضاء المصرى سوف يحكم بشأنه، وأى عاقل لا يتوقع أن يبرأ القضاء المصرى مبارك، مستطرداً حديثه، قائلاً أما المجلس العسكرى فقد أخطأ مرتين عندما أطال المدة الانتقالية وتهاون فى حقوق الشهداء، وأنا مع الخروج العادل العاقل عبر المحاكمات وليس الخروج الآمن.
No comments:
Post a Comment