Slide Ads

أهلاوية.كوم صوت جماهير النادي الأهلي

Sunday, July 25, 2010

القاعدة تقول انها قتلت الرهينة الفرنسي

  بعد الهجوم عليها

أفاد تسجيل بثته قناة الجزيرة يوم الاحد بأن جناح تنظيم القاعدة في شمال افريقيا قال انه قتل الرهينة الفرنسي الذي كان محتجزا عنده ردا على هجوم قامت به فرنسا وموريتانيا على الجماعة.
وقال أحد قادة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في تسجيل صوتي بثته الجزيرة ان ميشيل جرمانو قتل يوم السبت ردا على مقتل ستة من أعضاء الجماعة في الهجوم.
وقال الرجل الذي قدم على انه ابو مصعب عبد الودود زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي والذي يشبه صوته الصوت في تسجيلات أخرى نسبت لعبد الودود ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لم يتمكن من تحرير مواطنه لكنه بالتأكيد فتح على نفسه وعلى شعبه وعلى بلده واحدة من بوابات جهنم.
وقال مكتب ساركوزي في باريس انه ليس لديه تأكيد لمقتل الرهينة وانه يتحقق من التقرير. وقال مسؤول ان ساركوزي سيعقد اجتماعا يوم الاثنين مع كبار المسؤولين الامنيين ومن بينهم رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية استجابة لما أذاعته الجزيرة.
وشنت قوات موريتانية تدعمها قوات خاصة فرنسية هجوما عبر الحدود على قاعدة لتنظيم القاعدة في مالي يوم الخميس وواصلت هجومها عدة أيام. وحاول المسؤولون الموريتانيون التهوين من شأن المشاركة الفرنسية في الهجوم.
وخطف جرمانو (78 عاما) وهو مهندس متقاعد في ابريل نيسان ويعتقد أنه وقع في يدي عبد الحميد ابو زيد زعيم المجموعة الاكثر تشددا من مجموعتين لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي تعملان في منطقة الصحراء.
وقال مصدر بوزارة الدفاع الفرنسية ان العملية نفذت عندما لم يقدم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي دليلا على ان جرمانو ما زال على قيد الحياة ولم يدخل في مفاوضات بشأن اطلاق سراحه. وكان التنظيم قد أمهل فرنسا حتى الاسبوع القادم لتوافق على تبادل للسجناء والا قتله.
وكان الهجوم في مالي علامة على تصاعد رد الفعل الاوروبي والافريقي على المتشددين الذين خرجوا من رحم التمرد الاسلامي الجزائري وتحولوا الى شبكة اقليمية لها قواعد في المناطق الصحراوية النائية بعيدا عن سيطرة الدول.
وقال المسؤولون الموريتانيون ان ستة مقاتلين قتلوا في الهجوم ثم لحق بهم سابع متأثرا بجراحه. واستولت القوات الموريتانية على أسلحة وسيارات.
ويبدو أن العملية العسكرية أغضبت مالي التي لم تشارك فيها كما اغضبت اسبانيا ولها رهائن في قبضة فصيل اخر من فصائل القاعدة في الصحراء. وأشارت فرنسا الى أنها أعلمت الدولتين مسبقا بالهجوم.
ولم يشن الاسلاميون في الصحراء حتى الآن أي هجمات كبيرة ويقول الخبراء انهم يركزون بشكل أكبر على جمع المال من عائدات الفدى التي يحصلون عليها للافراج عن المخطوفين ومن تهريب السلع ومن بينها الكوكايين.
لكن دولا غربية تقودها فرنسا والولايات المتحدة صعدت وجودها في المنطقة وتسعى لتحسين التنسيق فيما بينها خوفا من أن تزداد قوة هذه الجماعات في المنطقة الصحراوية الواسعة التي لا تملك الحكومات السيطرة عليها.


No comments:

اخبار اليوم