Slide Ads

أهلاوية.كوم صوت جماهير النادي الأهلي

Thursday, November 10, 2011

نهال عهدى: لم أكن عضواً بـ"الوطنى" و البعض يحاول تشويه صورتى

 
نهال عهدى مرشحة حزب الوفد لدائرة وسط البلد
نهال عهدى مرشحة حزب الوفد لدائرة وسط البلد
 
أكدت نهال عهدى، مرشحة حزب الوفد لدائرة وسط البلد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنها لم تكن عضوا بالحزب الوطنى، وعرضت عليها عضوية الوطنى ورفضتها، وما تم تداوله من معلومات على مواقع التواصل الاجتماعى عن عضويتها للحزب الوطنى محاولات متعمدة لتشويه صورتها أمام الرأى العام.

وأضافت، أنا عمرى 29 سنة، نافية أنها ترشحت فيما قبل على مقاعد كوتة المرأة حزب وطنى لأن سنها لم يكن يسمح بالترشح قبل التعديلات على قانون الانتخابات.

وأشارت إلى أن هناك قوائم منتشرة على المواقع الإلكترونية لأعضاء الحزب الوطنى، واسمها ليس مدرجا فى أى من هذه القوائم، موضحة أنها لم يكن لديها أى نشاط سياسى قبل الثورة وكل نشاطاتها العامة كانت فى نادى الجزيرة، كعضو فى مجلس إدارة نادى الجزيرة لدورتين متتاليتين من عام 2006 وحتى 2010، وحصلت على أعلى أصوات تحت السن لانتخابات النادى لعام 2010.

وحول صفحات الفيس بوك والمقال الذى كتب فيه أنها عضوا بالحزب الوطنى قالت نهال، لا علاقة لى بهذه الصفحات، ولم أقم شخصيا بكتابة هذه البيانات، وما نقل عنها من معلومات خاطئة وتم تداولها وأسىء استخدامها، لم أكن عضوا فى يوم من الأيام فى الحزب الوطنى، والمقال مزور وغير صحيح،
وأنا غير مسئولة عن أى تصريح ينشر ليس على لسانى، فما تم تداوله هو مقال من مجلة النادى، وهو خاطئ، وأتحدى أن يقوم أحد بإثبات أنى عضو فى الحزب الوطنى، وتلقيت دعوات عديدة لدخول الحزب الوطنى ولم أقبل.

وحول ما تردد على أن نهال عهدى ابنه عهدى فضلى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم والمحبوس على ذمة قضية كسب غير مشروع، أوضحت نهال، أنها لا تمت بصلة قرابة من قريب أو من بعيد من عهدى فضلى، مشيرة إلى أن والدها هو اللواء عهدى عزت، كبير المعلمين بأكاديمية الشرطة، ووالدتها المهندسة هادية حيدر وجدها عزت غيدان كان عضوا بمجلس الأمة ورئيس اتحاد الغرف التجارية من سنة 1975 وحتى عام 1988.

وحول اتهامها بالاشتراك فى فساد إدارة نادى الجزيرة، لأنها عضو بمجلس إدارة النادى، قالت نهال، أتحدى من يستطيع أن يقدم مستندا ضدى، ومن يتهمنى بالفساد لا يعلم حقيقة ما يحدث فى نادى الجزيرة، فالحقيقة أنى قمت بحملة ضد فساد رئيس النادى وقدمت استقالتى أكثر من مرة، اعتراضا على سياسات رئيس النادى، ومعى الكثير من أعضاء مجلس الإدارة وقفنا ضده مما دعاه لأن يقوم بالتهجم على بالضرب وقمت بتحرير محضر ضده فى قسم الشرطة، لافتة إلى نجاحها فى انتخابات النادى مرتين متتاليتين وكانت أصغر مرشحة تحت السن وحصدت أعلى الأصوات، رغم أنه كان مرشح أمامها شخصيات ذى ثقل، وإن كنت فاسدة لم يكن أعضاء النادى يرشحونى مرة أخرى.

وأضافت، انضممت لحزب الوفد بعد الثورة، بعدما شعرت بأن الأوضاع السياسية فى مصر تغيرت للأفضل وأن الانتخابات لم تعد بالتزوير، كما كانت فى عهد النظام السابق، وبعد الثورة أحببت أن أشارك فى التغيير، ومن هنا تولدت لدى الرغبة فى أن أخدم أهل بلدى وأبناء دائرتى التى ولدت فيها.

وأضافت نهال أنى انضممت لحزب الوفد بعد الثورة لأنه حزب له شعبية وجماهيرية فى الشارع المصرى، وله تاريخ سياسى طويل، بالإضافة إلى اتفاق مبادئ حزب الوفد مع مبادئى فى الإيمان بالمواطنة والمساواة والعدل والقيم الديمقراطية وحرية الصحافة والرأى العام وحرية ممارسة الشعائر الدينية لكافة الأطياف الدينية، مشيرة إلى أن برنامجى الانتخابى يهدف إلى الاهتمام بأهل دائرتى وتطوير الخدمات والمرافق العامة وإزالة العشوائيات ودعم التأمين الصحى لغير القادرين وإصلاح منظومة التعليم ودعم التعليم المجانى وتقديم بطاقات الدعم للفقراء وإقرار حد أدنى للأجور وزيادة المرتبات، بالإضافة إلى رجوع الأمن والأمان للشارع المصرى وإعادة هيكلة وإصلاح مؤسسة الشرطة والقضاء على البطالة ودعم المشروعات الصغيرة، وأخيرا الاهتمام بالاقتصاد الحر وفتح أسواق جديدة مع أفريقيا وتنمية الأراضى الزراعية.

وأكدت مرشحة الوفد أنا لا أنافس أحدا وأحترم كل المرشحين أمامى بما فيهم جميلة إسماعيل، وأنا لا أسعى لكرسى البرلمان، وكل ما أريده هو خدمة أهل دائرتى وقمت بجولات انتخابية فى قصر النيل وعابدين والأزبكية وبولاق، رغم أن الوقت قصير إلا أنى فى الفترة القادمة سأعقد مؤتمرات مع حزب الوفد للتعرف على مطالب أهل الدائرة، وإن لم يحالفنى النجاح فى هذه الدورة سأقف بجوار من سينجح لخدمة البلد، وعلى الناس أن تنتخب الأصلح، ومن يعبر عن أحلامها وطموحاتها فى غد أفضل، قائلة، لا أهتم بمحاولات التشويه ضدى، فالشجرة المثمرة يقذفها الناس بالحجارة، وأى إنسان ناجح لابد له من أعداء، وأنا لدى هدف أمامى ولن ألتفت ورائى لمحاولات تعطيلى عن هدفى، وطول ما أنا صح معنديش حاجة أخاف منها، وأنا أعلم من يقف وراء هذه الشائعات والحمد لله سمعتى نظيفة ولم أخن ضميرى أبدا.

وحول التعليقات حول جمالها، قالت نهال لم تعجبنى التعليقات التى نظرت إلى على أنى مجرد بنت حلوة، وأطالب الناس ألا تحكم بالمظهر الخارجى، وعليهم أن ينظروا لجوهر الإنسان بأخلاقه وأفكاره وبرنامجه الانتخابى، وما يستطيع أن يقدمه لأهل دائرته، مشيرة إلى أن مصر تمر بفترة حرجة من تاريخها والعبور بمصر إلى بر الأمان يلزمه الالتزام بإجراء الانتخابات فى الموعد المحدد لها حنى تتم عملية الانتقال السلمى للسلطة فى أقرب وقت لضمان الاستقرار والحفاظ على الاقتصاد من الانهيار ورجوع الأمن إلى الشارع.

No comments:

اخبار اليوم